سارة طبل
حالة من الجدل والسخرية اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي أثارها كليب “شيماء” الذي تم تداوله عبر السوشيال ميديا على نطاق واسع، حتى أنه أصبح “تريند” خلال أيام قليلة أصبح الجميع يتحدث عنها، وتدخل طريق الشهرة.
و”شيماء” هي أغنية لشاب مصري، حصدت منذ طرحها أكثر من 2 مليون مشاهدة على موقع التواصل الاجتماعى”يوتيوب” وأثارت جدلاً كبيراً نظرا لفكرتها الغريبة، وتصويرها الأغرب .
المغني الذي ظهر في الكليب يدعى يوسف سوستة، ظهر بملابس “رثة” مرتديا “شبشب” وهو يتجول في الشوارع بحثا عن “حبيبته شيماء” ليتضح في النهاية أن شيماء مجرد “بطة ” وهذا ما أثار سخرية الجمهور أيضا هو ظهور “سوستة” في أحد المشاهد وهو يقوم بشرب مياه غازية على طريقة “الخمور ”
وقال صاحب الأغنية يوسف سوستة إن أول أغنية سجلها في حياته طرحها منذ 8 أشهر لكنها لم تحقق أي نجاح وهو ما دفعه للبحث عن فكرة كوميدية يثير من خلاله الجدل، وجاءت الفكرة على لسان صديقه محمد مختار ، وكتب مهرجان “شيماء خلال 10 دقائق فقط، ثم وضع له اللحن المناسب ، وقال أن بطلة الأغنية الحقيقية هي “البطة” ولا يوجد أي فتاة اسمها شيماء مقصودة بالأغنية،
وأكد أنه لا يهتم بالانتقادات التي وجهت إلى الأغنية الهدف منها الضحك مع الناس، معتبرا أنه حقق النجاح الذي كان يسعى إليه.
قال يوسف سوستة إن عمره 23 عاما، وبدأ الغناء منذ الصغر
“أول مرة غنيت كنت في 3 ابتدائي في إذاعة المدرسة، وحاصل على دبلوم سياحة وفنادق، واحترفت الغناء ومعنديش حد معين قدوة ليّا، وأنا بعمل كل الألوان وبسمع كل الناس وكل أنواع المزيكا”.
وأضاف سوستة
“الميل للنوع ده من الأغاني اللي بنقدمها عشان الجمهور هو اللي جابرنا على كده، والغرض أن الأغاني دي يسمعها كل الفئات مش بس فئات الناس اللي في الشارع والأفراح، ومش أي كلام يتقال عشان برضو في أطفال”.
تابع: “أنا شغال في مجال الأفراح من بدري، بغني كلام الشارع القديم والمهرجانات، كلام بتاعنا إحنا الناس البسيطة، أنا ساكن في عين شمس، وأنا لازم أكون ماشي مع مود الناس، والإيفيه بتاع شيماء جِه من بساطة الشارع، وقصدت إن الناس تضحك وتنبسط وبس، كل الناس بتدور على شيماء لحد ما يكتشفوا في الآخر أنها بطة”.
تابع: «الإيفيه بتاع شيماء جِه من بساطة الشارع، وقصدت إن الناس تضحك وتنبسط وبس، كل الناس بتدور على شيماء لحد ما يكتشفوا في الآخر إنها بطة.. وأنا بشكر أي حد وقف جنبي من أول ما ابتديت لحد المرحلة اللي أنا فيها دلوقتي».
