سياسة

الإنتخابات الرئاسية الفرنسية وإشتعال المنافسة  

 

ميرفت محمد 

نحو 48 مليون ناخب فرنسي يدلون بأصواتهم في الدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية وتشهد هذه الإنتخابات منافسة قوية بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون وبين مارين لوبان من حزب التجمع الوطني والذي يمثل اليمين المتطرف في البلاد والتي يتم من خلال هذه الإنتخابات إختيار إثنين من بين 12 مرشحا سيتواجها في جولة ثانية من الإنتخابات.

وترى إستطلاعات الرأي أن فرص ماكرون كبيرة في الفوز بهذه الإنتخابات رغم تراجع شعبيته في الأسابيع الأخيرة وذلك لأسباب عديدة منها إرتفاع الحاد بالتضخم رفضه المشاركة في مناظرة تلفزيونية بين كل المرشحين و أيضاإنشغاله في محاولات إحتواء الحرب الأوكرانية الروسية والتوصل لحلول مع أطراف النزاع تقصيره وتأخره أيضا في الحملة الإنتخابية الفرنسية له وهذا لم يكن معهود في السابق.

وتمثل لوبان تهديدا غير متوقع لآمال ماكرون بالتجديد لولاية جديدة وقال ماكرون لوبان تنتهج برنامجا عنصريا يهدف إلى تقسيم المجتمع ونفت لوبان بدورها هذه المزاعم وقالت إن سياستها ستفيد كل الفرنسيين دون النظر لأصولهم.

وقام ماكرون بالإدلاء هو وزوجته بأصواتهم فى ظل إقبال كبير من الناخبين الفرنسيين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى