تعتيم السلطات المصريه بشأن حقيقه إعدام هشام عشماوي

مياده خطاب
تداولت مصادر أمنية أخباراً بشأن تنفيذ حكم الإعدام بحق عشماوي والذي اتهمته المحكمة بارتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت عدة منشآت أمنية في قضية تنظيم “أنصار بيت المقدس”، كما اتهم بالمشاركة في قضية “أحداث الفرافرة” التي قتل فيها 21 فردا من قوات حرس الحدود في نقطة حراستهم بمدينة الفرافرة على حدود الوادي الجديد
حيث أكد خالد المصري، محامي عائلة عشماوي، إن أسرة موكله لم تُبلغ رسميا بما ورد بشأن إعدامه اليوم الاثنين.
في سياق متصل كانت وكالة “رويترز” عن 3 مصادر أمنية ووسائل إعلام مصرية قد تناقلت أخباراً تفيد إعدام عشماوي، الذي كان يوصف بأنه أخطر المطلوبين في البلاد.
حيث وضحت المصادر أنه جرى تنفيذ حكم الإعدام، اليوم الاثنين، بحق عشماوي داخل سجن استئناف القاهرة، بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون وأحد أعضاء النيابة العامة وطبيب شرعي وعضو من دار الإفتاء.
والذي قام القضاء المصري بإصدار ضده حكمين نهائيين بإعدامه لإدانته في قضيتي “الفرافرة” و”أنصار بيت المقدس الثالثة”.
حيث أُعيد عشماوي إلى مصر بعدما اعتقلته قوات “الجيش الوطني الليبي” في 8 أكتوبر الماضي في درنة بشرقي ليبيا.
وذلك بعد أن كان يعمل ضابطا في الجيش المصري قبل طرده في 2012، ثم انضم إلى جماعة “أنصار بيت المقدس” في سيناء، إلا أنه انشق عنها وأعلن مبايعته تنظيم “داعش” في نوفمبر 2014.